فكر وثقافة

أبو الأسود الدؤلي

أَلا يا عينُ ويحكِ فاسـعدينا *
أَلا فابكي أميـرَ المؤمنينـا

رُزِئْنا خيرَ مَنْ رَكِبَ المَطايا *
وفارسَها وَمَنْ رَكِبَ السّفينا

ومَنْ لبسَ النّعالَ ومَنْ حَذاها*
ومَنْ قرَأ المثاني والمئينـا

فكلُّ مَناقـبِ الخيْراتِ فِيـهِ*
وحُبُّ رَسولِ ربِّ العالمينا

وكنّـا قبْـلَ مقتلِـهِ بِخَيْـرٍ*
نَرى مولى رَسولِ اللهِ فِينا

يُقيمُ الدينَ لا يَرتـابُ فيـهِ *
ويقضي بالفرائضِ مُستبينا

وليـسَ بكاتِـم عِلمـاً لدَيْهِ *
وَلمْ يُخْلَقْ مِنَ المُتجَبّرينـا

ألا أبلِغْ مُعاويـةَ بنَ حَربٍ *
فلا قَرَّت عُيونُ الشّامتينـا

أفِي شهْرِ الصِّـيامِ فجَعْتمُونا*
بخَيْرِ الناسِ طُرّاً أجْمَعينـا

– أبو الأسود الدؤلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى