أَلا يا عينُ ويحكِ فاسـعدينا *
أَلا فابكي أميـرَ المؤمنينـا
رُزِئْنا خيرَ مَنْ رَكِبَ المَطايا *
وفارسَها وَمَنْ رَكِبَ السّفينا
ومَنْ لبسَ النّعالَ ومَنْ حَذاها*
ومَنْ قرَأ المثاني والمئينـا
فكلُّ مَناقـبِ الخيْراتِ فِيـهِ*
وحُبُّ رَسولِ ربِّ العالمينا
وكنّـا قبْـلَ مقتلِـهِ بِخَيْـرٍ*
نَرى مولى رَسولِ اللهِ فِينا
يُقيمُ الدينَ لا يَرتـابُ فيـهِ *
ويقضي بالفرائضِ مُستبينا
وليـسَ بكاتِـم عِلمـاً لدَيْهِ *
وَلمْ يُخْلَقْ مِنَ المُتجَبّرينـا
ألا أبلِغْ مُعاويـةَ بنَ حَربٍ *
فلا قَرَّت عُيونُ الشّامتينـا
أفِي شهْرِ الصِّـيامِ فجَعْتمُونا*
بخَيْرِ الناسِ طُرّاً أجْمَعينـا
– أبو الأسود الدؤلي