يقول السيد محمد سعيد الحكيم قدس سره :
استطاعت المرجعية الشيعية قيادة الأُمّة وتوحيدها في عصر الغيبة الطويل؛ حيث لا إمام ناطق تجب طاعته، ولا يتمتّع المرجع – واحداً كان أو أكثر – بقوّة مادية قاهرة ترغم على متابعته.
نعم، لا ريب في أنّ للتسديد الإلهي أعظم العون على ذلك، مشفوعاً برعاية إمام العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) الذي يكون الانتفاع به في غيبته كالانتفاع بالشمس إذا جلّلها السحاب.
المصدر : كتاب فاجعة الطف
#مجموعة_إكسير_الحكمة