عن ياسر الخادم قال: قلت للرضا (ع) ما تقول في التفويض؟ فقال:
إنّ الله تبارك وتعالى فوّض إلى نبيه (ص) أمر دينه فقال: (مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا). فأما الخلق والرزق فلا، ثم قال (ع) : إنّ الله عز وجل يقول: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) وهو يقول: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ).
عيون أخبار الرضا ج1 / ص219
#مجموعة_إكسير_الحكمة