هناك من يشجّع الفتاة على أن تعمل بأي عمل ولو كان على خلاف طبيعتها النفسية أو بنيتها الجسدية (كأسطة بناء أو سائق كيّة) بدعوى الكد على العيال!
إنّ الله تعالى خلق المرأة على هيأة من الأنوثة واللطافة والظرافة بحيث لا ينسجم معها كل ما يمكن أن ينسجم مع الرجال، لذا عليها المحافظة على هذا الجانب وإلا فسوف تقع بالكثير من المحاذير.
نعم قد تضطر المرأة للعمل والكد على العيال ولكن ينبغي أن يكون عملها موافقاً لطبيعتها، وهناك الكثير من الأعمال من هذا النوع، وقد أعانت المرأة عائلتها في سنيّ الحصار من خلال بعض الأعمال وهي في بيتها محافظةً على نفسها من دون أن تتجشّم أعمال الرجال.
ثم هل من تريد الكد على العائلة – كما يحاول الإعلام تسويقه – تظهر بمظهر الإغراء وبآخر موضة؟!
يبدو أنه مجرد باب للشهرة والطشة، ذلك الداء الذي عصف بالمجتمع مع الأسف!
إنّ التشجيع على هذه الأعمال للفتاة إما أن يكون عن جهل قاتل وإما لغرض إخراج المرأة عن طبيعتها واختلاطها بالرجال بأي طريقة كانت ولو خالفت طبيعتها وأنوثتها وسحقت حياءها!
#مجموعة_إكسير_الحكمة