كانت ولادتها في غرة ذي القعدة سنة ١٧٣ هـ
وهي السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم وشقيقة الإمام الرضا.
وألقابُها: المعصومة الطاهرة والحميدة والتقية والرضية والسيدة، وأخت الرضا.
ومما جاء في ثواب زياتها عن الإمام الرضا (ع) : “من زارها عارفاً بحقها فله الجنة” [مستدرك الوسائل ج١٠ ص٣٦٨]
ومن الأحاديث المروية عنها حديث الغدير، وحديث المنزلة وحديث في حبِّ آل محمد وفي فضل الإمام علي (ع) وشيعته.
فداها أبوها
عن كتاب “كشف اللآلئ” لابن العرندس الحلي روي رواية مفادها: (أنَّ جمعاً من الشيعة قَصَدُوا بيت الإمام موسى بن جعفر (عليهما أفضل الصَّلَاة والسَّلَام) للتَّشرّف بلقائه والسَّلَام عليه، فأُخبِروا أنّ الإمام (ع) خرج في سفر، وكانت لديهم عدة مسائل فكتبوها وأعطوها للسَّيِّدة فَاطِمَة المَعْصُومَة (ع) ثم انصرفوا.
وفي اليوم التالي – وكانوا قد عزموا على الرَّحيل إلى وطنهم – مرُّوا ببيت الإمام (ع)، ورأوا أنّ الإمام (ع) لم يعد من سفره بعد، ونظراً إلى أنه لا بد لهم أن يسافروا طلبوا مسائلهم على أن يقدموها للإمام (ع) في سفرٍ آخر لهم للمدينة، فسلمت السَّيِّدة فَاطِمَة المعصومة (ع) المسائل إليهم بعد أن كتبت أجوبتها، ولما رأوا ذلك فرحوا وخرجوا من المدينة قاصدين ديارهم.
وفي أثناء الطريق التقوا بالإمام الكاظم (عليه السَّلَام) وهو في طريقه إلى المدينة، فحكوا له ما جرى لهم، فطلب إليهم أن يروه تلك المسائل، فلما نظر في المسائل وأجوبتها، قال ثلاثا: (فداها أبوها).
#مجموعة_إكسير_الحكمة