بينما ينشغل سكان الدول الأوربية سيما طلاب الجامعات بالاعتراض على قوانين الغرب وإنسانيتهم الزائفة وتطورهم الأجوف، هناك من يعود الى الوراء ويسعى لتقليد الغرب بأتفه ما يمكن أن يخطر على البال:(مسابح مختلطة)!
نعم لقد حققنا كل الإنجازات فلم يبقَ إلا هذا، ولعله استجابة لمطالب المساواة فلابد من أن تسبح المرأة مع الرجل!
فبعد أن فُضح أمر مراكز المساج تم اختراع منفذ جديد للفساد في بلد مثل العراق ذي الغالبية المسلمة والمحافِظة، لكن الساعين بتشويه هوية هذا البلد لا يهمهم ولا يوقفهم شيء.
ومثل هكذا أفعال تم الاعتراض عليها حتى من غير المحجبات وغير المسلمين فأي عائلة محترمة من كافة الأديان والملل ترضى أن تشارك ابنتهم الرجال في حوض السباحة؟!
على المعنيين تدارك الأمر قبل أن يفلت من أيديهم مثل مراكز المساج والبارات وغيرها.
(إنه منتهى الانحطاط والتسافل القيمي والحيوانية المفرطة، ولا ينبغي للمجتمع المسلم السكوت عن هذا، والمسؤولون الحكوميون المحليون وفي المركز – وهم يعرفون هذا المسبح في أي منطقة – عليهم أن يغلقوه فوراً ولا داعي لذكر أسباب ضرورة الإغلاق لأنها بديهية.)
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
#مجموعة_إكسير_الحكمة