عن المُفَضَّل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كم للمسلمين من عيد؟ فقال:
(أربعة أعياد، قال: قلت: قد عرفت العيدين والجمعة، فقال لي: أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام ونصبه للناس علَماً، قال: قلت: ما يجب علينا في ذلك اليوم؟ قال: يجب عليكم صيامه شكراً لله وحمداً له مع أنَّه أهل أن يُشْكَر كل ساعة، وكذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيداَ، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة).
الخصال ص٢٦٤
#مجموعة_إكسير_الحكمة