آراء ومقالاتمجتمع

في العام الماضي

في العام الماضي عندما وقفنا جميعاً بوجه الجندر الفاسد ونجحنا بحمد الله في تطويق هذا البلاء والعياذ بالله

كان من أبسط الحجج التي استخدمناها هي أن هذا الموضوع (مقزز) حيث يبيح تغيير الجنس وزواج المثليين وغيره من أمور .. أبسط ما يقال عنها أنها حرب علنية مع الله والفطرة الإنسانية.

في وقتها لم ينطق هؤلاء بحرف واحد .. لأن آلهة الثقافة الليبرالية الأمريكية كانت مع المشروع .. فلم يكن لعبيدها الأعتراض.

ولكن عندما يكون هناك قانون من إله الكون يقال عنه (مقزز).

وعندما تقرأ السطر الأول من القانون الذي يسمونه مقزز تجده ( للعراقي والعراقية عند إبرام عقد الزواج أن يختار المذهب الشيعي أو السني الذي تطبق عليه أحكامه في جميع الأحوال الشخصية )

هذا هو المقزز في نظر هؤلاء !! ولكن تبديل الجنس وزواج الرجل من الرجل ليس مقززاً !!

ولا يحضرني هنا أبلغ من قول أمير المؤمنين عليه السلام:

(إلى الله أشكو من معشر يعيشون جهالا ويموتون ضلالا ليس فيهم سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حق تلاوته ولا سلعة أنفق بيعا ولا أغلى ثمنا من الكتاب إذا حرف عن مواضعه. ولا عندهم أنكر من المعروف ولا أعرف من المنكر).

-إيليا إمامي

#مع_التعديل_لضمان_الحرية_الشخصية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى