افتتاح أولمبياد باريس 2024 الصيفية في العاصمة الفرنسية باريس بحفل ضخم أقيم على نهر السين، من الفترة 26 يوليو وحتى11 أغسطس المقبل.
طابع الحفل .. انتشار المثـ ،ليين والمتحولين جنسياً.
شارك فيه 10500 رياضي ورياضية من 206 دولة يشاركون في الألعاب الأولمبية في باريس، بينهم الدول العربية، وعلى مدى 19 يوماً.
وقد أقدم فنانون متحولين جنسياً على محاكاة لوحة دافنشي “العشاء الأخير” في افتتاح أولمبياد باريس 2024، بأبشع صورة شيطانية، ما أثار سخطاً واسعاً لدى الكنيسة الكاثوليكية ومطالبات بمقاطعة الأولمبياد باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.
وظهرت مجموعة من الفنانين المتحولين جنسياً في عرض فيديو مطول تجسد الشخصيات المرسومة في لوحة “العشاء الأخير” التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر، حيث أظهر المشهد قيام أحد المتحولين جنسياً بتجسيد شخصية السيد المسيح وكان يرقص ويقفز ويزحف ويتمايل ويطلق إيماءات جنسية لا تمت بأي صلة للسد المسيح (ع)،ةكما لا تمت بأي صلة حتى لمناسبة الأولمبياد الرياضية.
وقد علّقت الكنيسة الكاثوليكية: ما حدث في الأولمبياد إساءة للمسيح.
فيما قالت عضو البرلمان الأوروبي ماريو ماريشال موجهة عبر حسابها في منصة “إكس” رسالة إلى جميع المسيحيين في العالم، وكتبت بالفرنسية والإنجليزية: “إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024 ويشعرون بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث بل أقلية يسارية حاضرة دوماً لأي استفزاز”.
وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان: “إنهم يتخلون تدريجياً عن الروابط الروحية والفكرية مع الخالق والوطن والأسرة … مما أدى إلى تدهور القيم الأخلاقية العامة في المجتمع، كما رأيتم إذا شاهدتم حفل افتتاح الأولمبياد أمس”.
وقال الأساقفة الفرنسيون: “نشكر أعضاء الطوائف الدينية الأخرى الذين أعربوا عن تضامنهم معنا، هذا الصباح نفكر في جميع المسيحيين في جميع القارات الذين تضرروا من التجاوزات والاستفزاز في بعض المشاهد”.