دينعقائدنا

زيد .. لو ظفر لوفى

 

زيد الشهيد، والمعروف أيضاً بزيد بن علي، هو شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي وأحد أبناء الإمام علي بن الحسين زين العابدين، يعد زيد من الشخصيات التي تحظى بتقدير لورود روايات عن الأئمة الأطهار في مدحه، فعن الفضيل الرسان في البحار ج ٤٧ قال : دخلت على أبي عبد الله (ع) بعد ما قتل زيد بن علي، قال (ع) : “رحمه الله،  أما إنه كان مؤمناً وكان عارفاً وكان عالماً وكان صدوقاً، أما إنه لو ظفر لوفى، أما إنه لو ملك لعرف كيف يضعها.

وما عن الامام الباقر (ع) في البحار قال : حدثني أبي عن أبيه الحسين قال : وضع رسول الله (ص) يده على كتفي، وقال : يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يقتل مظلوماً، إذا كان يوم القيامة حشر وأصحابه إلى الجنة.

– ولد في المدينة المنورة سنة 80هـ
– تلقى تعليمه على يد والده الإمام زين العابدين.
– عرف زيد بعلمه وشجاعته وورعه وكثرة صلاته وتلاوته للقرآن الكريم .
– قام زيد الشهيد ضد الأمويين في الكوفة سنة 121 هجري/ 740 ميلادي، وقد مدحه الأئمة (ع) وأخبروا عن أنّ مثواه ومن معه الجنة، على خلاف باقي الثورات التي قام بها غيره من الحسنيين وأضرابهم، فقد كانوا غير راضين بها بحسب الكثير من الأخبار.

سبب قيامه
قال العلامة المجلسي في البحار : إنّ زيد بن علي (ع) خرج على سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا على سبيل المخالفة لابن أخيه جعفر بن محمد (ع) وإنما وقع الخلاف من جهة الناس… وأما جعفر وزيد فما كان بينهما خلاف والدليل على صحة قولنا… إلخ البحار ج ٤٦ .

استشهاده:
– استشهد زيد بن علي في معركة الكوفة في الثاني من صفر سنة 121 هـ ، وتم صلبه من قبل الأمويين لمدة أربع سنين في الكناسة بعد نبشهم لقبره ثم أحرقوا جسده الشريف.

عن الإمام الصادق (ع) في بحار الأنوار ج ٤٦ : إنا لله وإنا إليه راجعون .. عند الله أحتسب عمي شهيداً كشهداء استشهدوا مع رسول الله وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم.

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى