روي عن منصور بزرج أنَّه قال: قلتُ لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام): ما أكثر ما أسمع منك يا سيدي ذكر سلمان الفارسي!
فقال:
(لا تَقُلْ الفارسي، ولكن قُلْ سلمان المحمدي، أتدري ما كثرة ذكري له؟ قلت: لا، قال: لثلاث خِلال: أحدها: إيثاره هوى أمير المؤمنين (عليه السلام) على هوى نفسه، والثانية: حبه للفقراء واختياره إياهم على أهل الثروة والعدد، والثالثة: حبه للعلم والعلماء، إن سلمان كان عبداً صالحاً حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين).
أمالي الشيخ الطوسي 133
#مجموعة_إكسير_الحكمة