أجوبة الشبهاتدين

الملاحدة يدخلون على الخط

في مهاجمة من يدعو لتعديل قانون الأحوال الشخصية !!
تصوّر .. علينا أن نأخذ برأي الملاحدة في شأن له تماس مباشر بديننا، كالزواج والطلاق والميراث !!

ثم إنّ سماحة السيد رشيد الحسيني لم يهدد أحداً وإنما ذكر أنّ هذا شأن خاص بالمتدينين ولا شأن للّادينين به، نحن الذين نؤمن بأنّ الشريعة تدخل في جميع شؤوننا الحياتية من حقنا الشرعي والدستوري ( في المادة41) أن يكون زواجنا وميراثنا وسائر شؤوننا الشخصية وفق الفقه الذي نؤمن به، فلماذا تصرون على أن نتبع قناعاتكم الشخصية التي لم نطلب منكم التنازل عنها ؟!

ثم يقول البعض مستنكراً : إنّ السيد وصف المعارضين بالفاسقين والفاسقات.
والحقيقة السيد ذكر عينة من المعارضين للتعديل وهم الفاسقون والفاسقات، وهو توصيف صحيح بل هو مخفف جداً، وذلك لأنّ أكثر المعترضين على تعديل القانون هم من الفاشينيستات اللائي يبرزن أجسادهن أمام أنظار الخلق، ومن الداعمين للمثلية، ومن الناشطات والمحاميات قليلات الحياء – كما تابعنا في الفترة الأخيرة حتى تبرأت نقابة المحامين من تصرفاتهن – وبعض الإعلاميين الذين لا مبدأ لهم غير مصالحهم، ومن الممثلين معدومي الغيرة والأخلاق ممن يظهرون مع النساء بمظاهر غير لائقة، وباقي أصناف هذه الطبقة الهابطة الفاشلة حتى في حياتها الأسرية، ومن أصحاب المنظمات ذات الارتباطات المشبوهة، فهل هؤلاء أئمة عدول أم هم حفنة من البعيدين عن الدين والتائهين بالملذات المحرمة والمال الحرام، طبعاً هذا حال أكثرهم، ثم إنّ القرآن الكريم حكم بفسقهم جميعاً، حيث إنهم واقفون بوجه تطبيق حكم الله، فقال في سورة المائدة : “وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ” (٤٧).
بل القرآن وصفهم بأوصاف أشد من وصف الفسق، فقال في السورة نفسها :
“وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ” (٤٤).
“وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ” (٤٥).

تستائون من وصف الفاسق وأنتم تحاولون بكل جهدكم إيقاف حكم الله تعالى في أخطر الأمور الشخصية ؟!
ماذا سيكون لو تزوج الإنسان زواجاً باطلاً ؟
ماذا سيكون لو طلق الإنسان طلاقاً باطلاً ؟
ماذا سيكون لو أخذ من الإرث لا على وفق الحكم الشرعي الصحيح ؟
هذا وغيره يسببه اتّباع القانون الحالي!!

فهناك كوارث شرعية تصل إلى حد أنّ المرأة تتزوج من شخص وهي بعدُ على ذمة شخص سابق، وإلى غير ذلك من المشاكل الناجمة عن القانون الحالي، تفعلون كل هذا وتنزعجون من وصف الفاسق، وأنتم لا تعلمون أن القرآن يصف من يعمل عملكم بأنه (فاسق كافر ظالم) كما ذكرنا من الآيات الكريمة، إلا إذا أردتم حذف هذه الآيات من القرآن.

#مع_التعديل_لضمان_الحرية_الشخصية
#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى