لا توجد معركة بين الرجال والنساء في شأن قانون الأحوال الشخصية، فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت، إنما معركتنا مع الذين يريدون فرض مزاجهم اللاديني على الإنسان الذي يريد تطبيق أحواله الشخصية وفق دينه الذي يعتقد به وهو أبسط حقوقه المعترف بها دستورياً، معركتنا لأجل إنصاف الرجل والمرأة تحت ظلّ فقه الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) لمن يريد أن يستظل به، ومن أبى فعليه بظل القانون الوضعي، والنسويات لا يمثلن النساء بل يمثلن المنظمات الدافعة (عفوا الداعمة).
#مجموعة_إكسير_الحكمة