ما يُنبئ عن عظمته (ص) وكونه استثنائياً حتى عند معاشر الأنبياء أنهم (ع) يبشرون به قبل ولادته !!
روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام) أنه قال في خطبة له خاصة يذكر فيها حال النبي والأئمة (عليهم السلام ) وصفاتهم:
(فلم يمنع ربنا لحلمه وأناته وعطفه ما كان من عظيم جرمهم وقبيح أفعالهم، أن انتجب لهم أحب أنبيائه إليه وأكرمهم عليه محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله . في حومة العز مولده، وفي دومة الكرم مَحْتِدَهُ¹ .. غير مشوب حَسَبَةٍ ولا ممزوج نسبه، ولا مجهول عند اهل العلم صفته، بشرت به الأنبياء في كتبها، ونطقت به العلماء بنعتها، وتأملته الحكماء بوصفها …….)
¹ محتده: اصله والمراد المقام والمسكن.
الكافي الشريف ج1 – ص 444
#مجموعة_إكسير_الحكمة