لا يوجد أحد منا إلا ويحفظ قول رسول الله (ص):
(إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
[الكافي، ج٥، ص ٣٤٧].
وقوله (ص):
(فعليكم بذات الدين)
[تهذيب الأحكام 7/993].
وكذلك قوله (ص):
«لا يختار حسن وجه المرأة على حسن دينها».
لكننا إلى الآن نتجاهل ونتعالى على هذه الوصية الثمينة،
وأحياناً نتحايل ونلصق بها أمزجتنا ونجعل شروطاً من عندنا.
فلا زال الكثير الكثير من الشباب يجعل شرطه الأساسي هو الجمال
بل أحياناً يطلبون مواصفات عالية في الجمال أو الشهادة الجامعية،
وآخر ما يفكر به هو دينها،
وما إن يرى أنّ الجمال أو الشهادة ليس بالمستوى الذي يريد يتراجع عن اختياره لها.
وكذلك المرأة، فما زالت الكثير من النساء تسأل عن تحصيله الدراسي
ومقدار دخله الشهري وتطمئن لهذا الشرط أكثر من اطمئنانها لدينه وخلقه،
ولا يتم السؤال عن هذين الشرطين بالشكل المطلوب،
والاكتفاء بقول الناس بأنه (خوش ولد) دون تحري،
ثم يُجعل المال هو الضمان عن طريق المبالغة في المهور.
صحيح أنّ هناك روايات تكلمت عن بعض الصفات الجمالية للمرأةالمراد اختيارها
وبعض الصفات الكمالية للرجل لكنها جعلت الأساس والفيصل هو الخلق والدين.
#مجموعة_إكسير_الحكمة