إلى الشباب الذين شرّقوا وغرّبوا وتركوا النبع الصافي والماء المعين لفقهاء الطائفة العدول، إنكم ستندمون وستتفاجئون بأنّكم متوهمون واختياراتكم كانت خاطئة، فهذا أمير القريشي مثالٌ أمامكم قد فضح أمره وكشف عن مكنون نفسه بحوار أجراه مع بعض الصهاينة، وما أبداه من لينٍ مع قاتلي الشيعة والمظلومين الآخرين، وما أظهره من عداوة لأبناء العقيدة، “فإنّ إخوةَ العقيدة حتى لو اختلفتَ معهم في بعض التفاصيل، فلا يجوز أن تطعن بهم أو تضعفَهم أمام العدو الغاشم الذي يريد أن يستأصلهم لو كنت على قيد تلك العقيدة”.
هذا مع غض النظر عن الغلو الكفري الذي يبديه في بداية حلقاته، وعن أصل اللقاء الذي لا مبرر له في حال من الأحوال.
وهو بهذا يكون ليّناً مع الاعداء شديداً على المؤمنين !!
فانتبهوا ـ أيها الشباب ـ من غفلتكم وعودوا إلى رشدكم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
#مجموعة_إكسير_الحكمة