تَشَرَّفنا نحْنُ ومجْموعة من الطلَبَة الأجلاء صباح اليوْم الأربعاء بزيارة سَماحة المرْجِع الأعلى مُدّ ظلّه الشريف، كان عظيماً في محياه، هادئاً في كلماتهِ النورانيَّة ، تُذكْرك رؤيته الآخرة، كما كان من جُمْلةِ ما أوْصانا بهِ:
الاهْتِمام الوثيق بالقرآن الكريم، ونهج البلاغة الشريف.
الاهتمام بالتحصيل العِلمي وبذل الجُهد الحثيث لفهمِ المَطالِب العِلميَّة.
التعاون بين طلبة العلم وإرساء سُبل المَحبَّة والمودَّة.
الاهْتِمام بالنجف الأشرف وحاضرتها العلمية.
ومن جُمْلة ما قاله دامت بركاته : نحْن خُدّام لطلبة العلم.
ثم ختم حديثه الشريف بقوله :(اللَّهُمَّ اجعل هَؤلاء الطلبة من الْعُلَمَاء العاملين، وأجعلهم من الزَّاهِدِين في الدُنْيا الراغبين في الآخرة).
الحمدُ لله ربِّ العالمين على نعْمةِ وجودهِ المُبارك ومتّعنا الله وسائر المؤمنين بطولِ بقائهِ الشريف.
تدّوين : قصي العجيلي / النجف الأشرف.
الأربعاء : 12 ربيع الآخر / 1446 هجرية.
الموافق 2024/10/16 م .