روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنَّه قال:
(أما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإنْ قلّوا وذلك الحق عن أمر الله وعن أمر رسوله، وأما أهل الفرقة فالمخالفون لي ولمن اتبعني وإنْ كثروا، وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنَّه الله لهم ورسوله وإنْ قلّوا، وأما أهل البدعة فالمخالفون لأمر الله تعالى وكتابه ولرسوله والعاملون برأيهم وأهوائهم وإنْ كثروا، وقد مضى منهم الفوج الأول وبقيت أفواج، وعلى الله فضها واستيصالها عن جدد الأرض).
بحار الأنوار ج32 – ص221
#مجموعة_إكسير_الحكمة