نحن اليوم في قلب حرب فكرية، ظاهرها “التنوير” وباطنها الانحراف.
حرب تستهدف ثوابت الإسلام، وتسعى لتفكيك منظومته .
بدأت بالدعوة لفصل القرآن عن السنّة، ثم طعنوا بفهم الفقهاء، مدّعين أن استنباطاتهم لا تتطابق مع مراد النص.
واليوم… يُروَّج لفصل المرجع عن مكتبه، بزعم أن ما يصدر عنه ليس منه، بل من موظف أو قريب!
وهذه الشبهة ليست جديدة، فقد استخدمها البريطانيون في ثورة العشرين لإرباك الناس وفصلهم وضرب وحدة الموقف، والهدف نفسه يتكرر اليوم، وهو التشكيك بوصايا المرجعية وهزّ الثقة بها من الداخل.
هذه المرجعية التي أجمع العلماء العدول على زعامتها لما اجتمع فيها من علم وورع وحكمة.
ومن يقلل من شأنها، فإنما يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله.
الإعلامي الأستاذ علي جواد