آراء ومقالات

مما ورد في ملف (المولى والقربان):

٩. ما الداعي برأيكم لمحاربته للفقهاء والتقليد؟
الجواب:
من الواضح أنّ أول العقبات أمام المولى ومشروعه والتي تحول دون انتشاره هي فتاوى الفقهاء، وإذا استهدفهم حاول فصل جماعته عن متابعتهم.

١٠. هل يشترك مع جهات معينة هدفها إبعاد الناس عن الحوزة والفقهاء؟
الجواب:
إنّ المولى يشترك مع الصرخية ومدعي النيابة واليمانية وأمثال عبد الحليم الغزي في الهدف، وهناك الكثير من الجهات المنحرفة من داخل الساحة الشيعية يتخادمون فيما بينهم، وكثير منهم في بريطانيا، وهم يحاربون مفاهيم، ويعملون على:
1. ضرب تقليد الفقهاء.
2. التقليل من شأن العلماء بحجة مقاومة الغلو في العلماء، وبحجة أنهم سراق الدين ومستغلون له.
ويدعمون:
1. العمل بالأخبار، وأنها الوسيلة الوحيدة لإفراغ ذمة المكلف من تبعة الأحكام الشرعية.
2. ترك التقية في حق الآخرين.
3. التشدد في شأن الفعاليات الخلافية في المساحة الحسينية.

١١. هل له علاقات مع بعض الهيئات والمواكب والأسماء في هذا الجو؟
الجواب:
قد قلنا – فيما مرّ – : إنّ من ضمن أهدافه هو تخريب الوضع الشعائري، وبالتالي لا بدّ أن يبني علاقات تخدمه في سبيل ذلك، وفي الواقع له ارتباط بالعديد من المواكب والهيئات في جنوب العراق.
ويقول أحد الذين كانوا مغترّين بالمولى: إنّ أحد مساعدي المولى قال له: “عدنا هواي عرباين نشتغل بيهم” !!
ويكمل هذا الأخ الذي كان معهم وتركهم:
وبالفعل تبين أنّ كلامه صحيح، فهناك شعراء ورواديد وأصحاب هيئات جعلهم المولى ومساعدوه واجهة سيطروا بها على عواطف الشباب، وأفسدوا قلوبهم من حيث لا يشعرون، وصاروا أدوات لمشاريع المولى الساحر.

١٢. ما هو نوع الخطر الذي يشكّله على الشباب والحالة الدينية في الوسط الشيعي؟
الجواب:
الخطر الأكبر هو فصل الشباب عن التقليد والمتابعة للفقهاء والحوزات العلمية، واختراق الشعائر الحسينية، وترويج الأباطيل الملبّسة بلباس الولاء الشديد لأهل البيت (ع) والذي يتحول تدريجياً إلى غلو.

١٣. هل هناك علاقة بين مشروعه ومشروع عبد الحليم الغزي؟
الجواب:
كان صديقاً حميماً لعبد الحليم الغزي، وللغزي مدح للمولى في مقطع فيديوي.

١٤. ما علاقة المولى بجماعة القربان؟
الجواب:
المولى هو الذي أسسهم، وهم جماعة خطرة ويتميزون بالغلو في أمير المؤمنين (ع) ولديهم تصرفات غير معقولة تصل إلى حدّ الانتحار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى