١٥. ما هي أبرز انحرافات (المولى) وبماذا يتميّز هو وجماعته؟
الجواب:
ما أحصيناه من انحرافاته وانحرافات جماعته، وما يتميّزون به عن غيرهم (وليس بالضرورة أن تعدّ انحرافات) فهي – وفق شهادة من نثق بهم – التالي:
1ـ يدّعي أنّ عنده مواريث الأئمة (ع) وغيرهم من أهل البيت، من قبيل نعل رسول الله (ص) وعطره، وقميص الإمام الحسين (ع) وسيف العباس (ع) ودرع علي الأكبر (ع) وغير ذلك من مواريث واقعة الطف.
كما يدعي الحصول على سلاح بعض الشهداء في كربلاء، ويدعو الناس للتبرع لشراء تلك الأسلحة والآثار.
ثم إنه يُخرج لأتباعه قطعاً خشبية ويقول لهم: هذه من البارية التي جمعوا فيها جسم الإمام الحسين (ع) وهذا سيف العباس وهذا درع علي الأكبر وهم يصدقون ويبكون ويلطمون!!
2- كما أنه كان يدعي بعض الآثار الغريبة.
3- ومن انحرافاته أنه يذكر روايات وقصص عن واقعه كربلاء خصوصاً وأهل البيت (ع) عموماّ، وليس لتلك الروايات والقصص وجود في مصادرنا.
4 ـ مسلكه صوفي – يسلك التصوّف والعرفان – بطريقة الدراويش.
5ـ يدّعي أنّ جبرائيل يتنزل عليه.
6- يدّعي أنّ له ملائكة يسددونه أينما ذهب.
7ـ يدّعي أنه مكشوف عنه بعض الحُجب.
8- يدّعي أنّ له كرامة من الله، تسأل في نفسك وهو يجيبك.
9ـ يدعي أنه يعرف عواقب الأمور (من علم الغيب).
10ـ حركاتهم في المجالس التي يقيمونها، فيها حركات الصوفية والدراويش، وهذه من البدع الصوفية التي أدخلها المولى في المجالس.
11ـ ومما تميّزوا به في مجالسهم أنّ المولى يوزّع السجائر لمريديه بحسب مقاماتهم – يأخذ المريد السجائر (يقبلها ويمسح بها عينه).
12ـ لديه كتاب يدعي أنه من أمير المؤمنين (ع).
13- يقول: إنّ أمير المؤمنين (ع) “هو هو”. إشارة إلى الألوهية!!
14ـ جماعته يزحفون إليه.
15- يستخدم السحر الهندي!
16- الرقص في مواليد الأئمة (ع) خصوصاً مولد الإمام الرضا (ع).
17ـ يعتمد على بعض المنامات.
18ـ يأتي بعض جماعته إلى مشهد ويجلس ببابه يعوي وينبح نباح الكلب للاستئذان عليه.
ثم يبقى 6 أشهر لا يذهب إلى زيارة الإمام الرضا (ع) حتى يأذن له المولى!!
19ـ يأتون إليه زحفاً رجالاً ونساءً في غرفة واحدة، وهو يلمس النساء، ولا ينكرون عليه لاعتقادهم أن لا نفس له!!
20- في مجالسه حالة غريبة، وهي وجود الغلمان صِباح الوجوه، وهم يرتدون الزي الهندي، ويعلِّقون في رقابهم المسابح الكبيرة، وهم يحومون حوله ويقومون بخدمته، وكان من عادته أن يقبّلهم من أفواهم.
21- في يوم العاشر من المحرّم يشغّلون صوت الشيخ عبد الزهرة الكعبي يقرأ المقتل الحسيني، والمولى جالس يدخن ويضحك!!
وفي المقطع الأخير من المقتل يشق ثوبه بعد أن يأتوا بصورة رأس الحسين (ع) ثم يقوم جماعته حوله (يلطمون ويهتفون).
22ـ وفي عصر عاشوراء يستحم المولى ويمشط ويلبس جديد الثياب.
ثم يوزعون للخواص أكياساً صغيرة جداً في كل كيس قطعة من قماش الثوب الذي شقه المولى، وطين اللحية وبعض الشعرات، ثم يضعون هذا الكيس حرزاً في رقابهم.
23- عند المولى قطعة من الخشب يدعي أنها من شجرة كان أمير المؤمنين (ع) يتكئ عليها.
24- وعنده تراب يدعي أنه من تحت أقدام صاحب الزمان (عج).
25- ولديه قطعة قماش يدعي أنها من عمامة ولباس أحد المعصومين (ع).
26- ترك الواجبات وإيتاء المحرمات على طريقة الحلاج، والإباحية مع – الغلمان – اللواط وغير ذلك.
27- ومما يتميّزون به “تربية الشوراب”.
١٦. هل يستخدم طرق غير اعتيادية، كالسحر وما شابهه؟
الجواب:
إننا من خلال وصف أحد محبيه – الذي نتحفظ على ذكر اسمه – نعرف مدى دجل المولى وتغريره بالناس، فقد وصفه هذا المحب بالتالي:
1. مكشوف عنه بعض الحجب.
2. تسأل في نفسك وهو يجيب.
3. يعرف عواقب الأمور.
4. يرى فينا ما خفي عنا.
5. له عطاء لا ينتهي وكرم لا يوصف.
6. يرى عيوب كل مَن حوله ويلاطفهم .
7. يعلم سؤالك وحاجتك ويجيب بأمر الله.
8. له هيبة الأنبياء.
9. تشعر بالملائكة مشغولة حوله عندما تجالسه.
وهذا يؤشر إلى:
أ. دخوله في العوالم الغريبة والدجل.
ب. بذل المال الطائل لصناعة تيار بشري.
#مجموعة_إكسير_الحكمة