إلى الآباء والأمهات، وأنتم ترون أبناءكم اليوم يعيشون أمام الشاشات، ويتعلَّمون من الإنترنت، ويتأثَّرون بمن لا تعرفون، ونحن في هذا العصر الذي مُسخت فيه العديد من القيم وتداخلت مؤثرات التنشئة، لم تعد الأبوَّة والأمومة مجرد حبٍّ ورعاية، بل تحدٍّ يوميٌّ يجب أنْ يُدار بحكمةٍ وحزمٍ، فالرعاية ليست تربية!!
ومن أبرز التحدّيات التي يجب ملاحظتها من قِبَلِكم اليوم:
١- قضاء معظم وقت الأبناء أمام الشاشات: وهذا الأمر يؤدّي إلى فقدان أسركم الكريمة دورها التربويَّ، إضافةً للمضار الصحيَّة العديدة التي تصيب أبناءكم على مستوى الأعصاب والعيون والنفس، والتي تنتج أبناءً في صحةٍ ضعيفةٍ، ومهاراتٍ حياتيَّةٍ محدودةٍ، وعللٍ نفسيَّة ملحوظةٍ، إضافةً إلى السموم الفكريَّة التي يتعرَّض لها الأطفال بشكلٍ يوميّ.
٢- إنَّ انشغال الأهل وضيق الوقت المخّصص للعائلة هما سببان أساسيانِ في تهديم الأسرة من الداخل، بل يهدد استمرار العلاقة بين الوالدين أحيانا.
والحلُّ: يبدأ من خطوةٍ واحدةٍ، وهي قيام كلِّ أسرةٍ بدورها التربويِّ بلا تأجيل، وذلك من خلال الحوار اليوميّ الفعّال مع الأبناء، وإقامة الأنشطة العائليَّة بلا شاشاتٍ، وأن يكون الأهالي قدوةً عمليَّةً للأبناء.
قدَّمنا بين أيديكم جانباً يتضمَّن أبرز مشاكل هذا العصر التربويَّة والعائليَّة،
وأنتم متابعينا الكرام، ماهي المشاكل التي تواجهكم، وما الحلول التي قمتُم بها؟
للإدلاء برأيك إضغط هنا
#مجموعة_إكسير_الحكمة