أما هجرة النبي (ص) فلم تكن في محرم بل كانت في يوم الاثنين 11 من شهر ربيع الأول.
وأما الفرح بالهجرة فهذا ما لا مناسبة له لأنّ النبي (ص) قد قُهر وأُخرج عنوةً من بلده مكة وأنتم قد رويتم في بعض الصحاح: أنّ النبي (ص) خاطب مكة قائلاً:
“وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ”، وهذا يعني أنّه (ص) قد خرج منها حزيناً كئيباً، وهل يفرح الإنسان عندما يُهجّر؟!
لذا فالفرح والسرور في هذا اليوم أو هذا الشهر لا معنى مقبولاً له.
#مجموعة_إكسير_الحكمة