رغم الحرب التي لا هوادة فيها على الهوية

بقي العراقيون متمسكين بهويتهم ودينهم وولائهم لأهل البيت (ع)، على خلاف الكثير من الشعوب الإسلامية التي انهارت لديها القيم الإسلامية، وتأثّرت بالثقافات الأخرى، والسبب الرئيس في ذلك هو إقامة العراقيين لشعائر الإمام الحسين (ع)، فإنها -الشعائر- المكافح الناجع لكل محاولات مسخ الهوية وتغيير الثقافة، وهي ـ في كل موسم ـ التي تبطل كلّ أعمالهم التي يعملون عليها عاماً كاملاً.

لذا من الضروري المحافظة عليها والدفاع عن أصالتها، وعدم جعلها وسيلة لتحقيق ما عداها، بل جعلها هي الغاية، وحينها ستؤثّر في نفوسنا وتصلح أحوالنا، وتربي أجيالنا وتزرع فيهم الخير والاستقامة والأخلاق.

#مجموعة_إكسير_الحكمة