بعض المروجين له (وبعضهم ممن مُلِئ غيظاً وحقداً على الفقهاء الحقيقيين) يوجهون سهام الهمز واللمز بالمرجعية العليا بسبب رسالتها العزائية اليوم بوفاة بابا الفاتيكان، مدّعين أنّ هؤلاء كفار والمفروض لا يتواصل معهم المسلم، (وهو منطق مخالف للقرآن الكريم الذي أباح التواصل مع غير المحاربين في الدين)، وهؤلاء المساكين المغلوب على عقولهم لا يعلمون أنّ صاحبهم يرسل رسائل التهاني (بمناسبة ما يسمى بعيد رأس السنة الميلادية!!) لتلك الجهة منذ عام 2005، والصورة المرفقة جزء من الرسالة، وقد أخذناها من موقعه الرسمي.
لذا لا يعدو الأمر
إما أنّ الفاتيكان كانوا مسلمين (وخوش أوادم) وتواصل معهم اليعقوبي، وهذا مضحك.
أو أنّ صاحبهم قد تواصل مع من لا يجوز التواصل معه وحينها لا يجوز الرجوع إليه لفقدانه شرطاً من شروط مرجع التقليد، وإن كنا نجزم بأنّ الفقاهة التي هي الأصل غير متوفرة فيه، كما أوضحنا ذلك غير مرة.
وإما أنّ التواصل لا بأس به، ولكن هؤلاء يتحدثون عن جهل أو عن بغض.
لا يابا ما يدورون فتنة!!
#مجموعة_إكسير_الحكمة