هناك نبي حقيقي
وبالمقابل هناك من ادعى النبوّة كذباً وزوراً وهم كثُر.
وهناك أئمة حق
وبالمقابل هناك من ادعى الإمامة كذباً وزوراً وهم كُثُر.
والأمر نفسه يجري في الفقاهة والمرجعية
فهناك فقهاء ومراجع حقيقيون
وبالمقابل هناك – ومن الأحياء – ممن ادّعى الفقاهة والمرجعية كذباً وزوراً.
ولكلِّ واحد من هؤلاء أتباع من (الشياطين والمساكين).
أما الشياطين فيخلطون الأوراق، ولهم في ذلك طريقتان:
أ – طريقة (الكل خوش أوادم)، على غرار (نظرية عدالة الصحابة)، من دون تمييز، لكي يجعلوا الكل “الصالح والطالح” في خانة واحدة تحت عنوان محترم (العلماء أو المراجع).
ب – طريقة قلب الحقائق وتصوير الجيد سيئاً والسيء جيداً.
وأما المساكين وهم معظم الأتباع فهم ضحية تسويلات الشياطين.
ولا يذهب عليك، فقد يكون أحد الشياطين “معمماً” ويصور نفسه منصفاً وحريصاً!
ووظيفة من يملك وعي التمييز أن يضع قواعد التمييز قدر ما استطاع وإبطال عمل الشياطين، ولا تأخذه في الله لومة الجاهلين أو المغرضين.
فلعلّك إن أردت أن تميز للناس وتعرفهم بألاعيب الشياطين التي هي ليست بالجديدة وقد عمل على مكافحتها الأئمة وأصحابهم وأعلام الطائفة، سيتهموك بإرادة تفريق الشيعة!!
ليحولوا دون تنبيهك للشيعة.
مع أنك لم تذكر اسماً وإنما تعطي القواعد.
حتى بهذا المقدار لا يريدون أن تتحدث لكي يستمر الشياطين بالضحك على الناس.
– للكاتب (أبو تراب مولاي)
شاهد الفيديو على الرابط ادناه
https://t.me/Elixirofwisdom/19780