رداً على من يقول غامزاً لامزاً :
لماذا لم تفتِ المرجعية بالجهاد في ٢٠٠٣ ضدّ الاحتلال، وأفتت ضدّ داعش في ٢٠١٤ ؟
لانه لا يوجد تكافؤ في القوة، ولم يكن الشعب متهيئاً نفسياً ولا تنظيمياً، والفتوى بالدفاع المسلح – آنذاك – يعني إهلاك الأتباع، ولا يُقدم على ذلك من يخاف الله في الدماء، بل لا يُقدم على ذلك من يتمتع بأدنى درجات الحنكة والحكمة والذكاء، خصوصاً أنّ هناك إمكانية واضحة للدفاع السياسي وهو ما أقدمت عليه المرجعية العليا ونجحت فيه نجاحاً أذعن له العالَم، وبعد ذلك خرج المحتل بالتفاوض السياسي – مع الحكومة – بعد أقل من عقد من الزمن، ولو أنها أفتت بالدفاع المسلح ضدّ المحتل فسوف لا ترَى خروجه من البلد حتى بعد أربعة عقود، ولما تشكلت حكومة ولما كتب أي دستور وطني.
هذا إن كنت تريد جواباً عقلائياً منطقياً، أما إذا كنت ممن يطرح السؤال لأجل الإساءة فلا شغل لي معك.
– أبو تراب مولاي