وليحذروا عن مزاعم توقيت الظهور أو ما بمنزلتها أياً كان زاعمها، لما ورد من النهي المؤكد عن مثل ذلك وتكذيب من ادّعاه، وتشهد عليه التجارب المتكررة حيث صدرت هذه المزاعم كثيراً في التاريخ، ثم استبان كذبها والوهم فيها.
وليعلم المؤمنون أنّ من أحسن انتظاره (عليه السلام) بمراعاة ما تقدم كان ذلك دليل صدقه فيما يتمناه من إدراك الإمام (عليه السلام) والانصياع لأمره والنصرة له، ومن تمنى ذلك صادقاً فهو إن لم يكتب له الله سبحانه إدراكه وفق مقاديره فهو محشور مع من أدركه وأطاعه ونصره مثاب بمثل ثوابه وذلك فوز عظيم.
ـ المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله)
من وصاياه للمؤمنين في زمن الغَيبة
#كلمات_الأعلام
#مجموعة_إكسير_الحكمة