هنالك علماء استمروا بعطائهم العلمي رغم الحرب التي في بلدهم ولم يشغلهم شاغل عن ذلك، ومما اشتهر وذاع:
١- العلامة السيد محمد جواد العاملي في مفتاح الكرامة فقد ذكر حرب الوهابية على النجف الأشرف، في إنهاء بعض أجزاء كتابه، وبعضه كتبه حين الرمي بالبنادق على ما في البال.
٢- العلامة الشيخ خضر شلال العفكاوي في كتابه التحفة الغروية ذكر أنه كتب بعض أجزائه والفتنة قائمة بين الزگرت والشمرت في النجف الأشرف.
٣- ومما رأيته أن المقدس الأردبيلي كتب كتاب شرح الإرشاد في النجف الأشرف وأنهاه وهو مختف من الأعداء.
٤- ومما رأيته بعيني شرح الإرشاد للعلامة الشيخ محمد تقي البرغاني فقد ألف بعضه أثناء خروجه للجهاد في حرب الروس مع السيد المجاهد، وبعضه على الجبال في يزد أو تبريز، ومعه كان على مافي البال صاحب القوانين، والنسخة في العتبة العباسية المقدسة.
٥- أما فتنة الأفاغنة وهجومهم على بلدة خوانسار فقد رأيت بعض الكتب ألفت حين هجوم الأفاغنة.
وذكر السيد ابن طاوس في إقبال الأعمال شيئا عن هجوم المغول على بغداد وتحدث عن ليالي الرعب والخوف التي قضاها في تلك الليالي.
واستمرار درس سيد الطائفة السيد الخوئي قدس سره طيلة الحرب بين إيران والعراق والاعدامات والسجون لطلبته وو.. واستمر رغم ذلك.
والشواهد كثيرة تحتاج إلى مقالة خاصة..
ـ الأستاذ أحمد علي الحلي