فكر وثقافةمجتمع

يندگ بالحسين!!

هل طالعتم ملف (القربان) الذي أعدّته مجموعة إكسير الحكمة؟
فيه معلومة مهمة لكنها ليست غريبة، فهذه النقطة تشترك فيها جميع الفرق الضالة والمنحرفة وهي: إبعاد الناس عن العلماء الحقيقيين والمراجع العظام.
فهذه الجماعة تبدأ أولاً عن طريق المجالس الحسينية والمواكب، ثم تبدأ بتكتيك إبعاد الناس عن العلماء.
هي تعرف أن الأخذ من العلماء والرجوع لآرائهم لن يفسح أي مجال لأفكارهم المميتة، والفوضى وحدها هي من تتيح لهم ذلك.

سلوك هذه الجماعة يجعلنا نتوقف كثيراً بالدعوات التي تنطلق من هنا وهناك بحسن نية أو سوئها تحت لافتة: “لا أحد يحب أهل البيت مثلنا ولا أحد يعرف مظلوميتهم بقدرنا”، ويصورون للناس من حيث يشعرون أو لا يشعرون بأنّ القضية الحسينية والشعائر الحسينية لا تحتاج الى فقهاء ولا كتب ولا توعية، ونكتفي فقط بما تمليه علينا مشاعرنا! ومن يقول خلاف ذلك ومن يصحح للناس مسارهم فهذا (يندگ بالحسين)! وسوف يقضي على الشعائر.
والنتيجة: شعراء ورواديد يتكلمون بما يحلو لهم بعيداً عن العقيدة.
وتصرفات غير محسوبة تصدر من هنا وهناك.

لا يعرفون أنّ الشعائر لا تحتاج الى تناطح كي تبقى، فهي غير معرضة للزوال أصلاً، ومن حافظ عليها هم العلماء والناس الذين لم يحيدوا عن طريقهم.

تمسكوا بالعلماء وأرشدوا أولادكم الى طريقتهم وطريقة السلف الصالح كما عبر السيد السيستاني: (لا ينبغي التخطي عن الطريقة المتوارثة من السلف الصالح في إقامة عزاء سيد الشهداء أرواحنا فداه).

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى