ثلاث نقاط أكد عليها ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته، والتي تخص شأن المنطقة:
1. إنّ ما شهدته منطقتنا، لاسيما في العام المنصرم، من أحداث معروفة، يمثل معركة من المعارك المحتدمة بين جبهة تدافع عن الحق والعدالة والخير وجبهة يتمثل فيها الظلم والطغيان والشر في أبشع صورها بحيث فاق كل الحدود المتصورة.
2. وإذا كانت هذه المعركة التي لا تزال قائمة قد استنزفت دماء عزيزة وأدّت إلى الكثير من الأذى والضرر بإخوتنا وأخواتنا تشريدًا وتجويعًا وتخريبًا لبيوتهم وممتلكاتهم وغير ذلك، وقدم فيها أصحاب الحق تضحيات جسيمة قلّ نظيرها، إلا أنّ ذلك كله لا ينبغي أن يؤدي إلى الشعور بالضعف والانكسار، بل لا بد بكل الأحوال من تقوية العزائم للمضي قدما بسبيل تدارك الإخفاقات الواقعة والتغلب على نقاط الضعف بأساليب صحيحة بعيدة عن الأوهام والتمنيات.
3. إنّ المعركة بين الحق والباطل تحتدم حيناً وتهدأ أحيانا، وتشتد صولات وجولات على مر الزمان، ولا بد لأهل الحق من أن يتبصّروا ويتثبتوا ولا ينخدعوا ببعض المظاهر المزيفة والشعارات الرنانة، وليأخذ أولياء الأمور العبر والدروس لما وقع من مآسٍ تجلّت عن الوصف، وخسائر كبرى لم يحدث مثلها منذ زمن بعيد!
#مجموعة_إكسير_الحكمة