علة صلح الإمام الحسن (ع) الذي تمر علينا ذكراه
روي عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام أنَّه قال:
(يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لبني ضمرة وبني أشجع ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية، أولئك كُفَّار بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كُفَّار بالتأويل، يا أبا سعيد إذا كنتُ إماماً مِن قبل الله تعالى ذكره لم يجب أن يُسَفَّه رأيي فيما أتيته من مهادنة أو محاربة، وإن كان وجه الحكمة فيما أتيته ملتبساً، ألا ترى الخضر (عليه السلام) لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى (عليه السلام) فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضى، هكذا أنا، سخطتم علي بجهلكم بوجه الحكمة فيه ولولا ما أتيت لما تُرِكَ من شيعتنا على وجه الأرض أحدٌ إلا قُتِلَ).
علل الشرائع ج1 /ص211
#مجموعة_إكسير_الحكمة