ما حدث بعد فاجعة كربلاء

هذا العمل خُصِّص لذكر جانبٍ مما حصل بعد فاجعة الطف من مظالم تجاه الشيعة، وهو استجابة لطلب أحد متابعينا.
وقد تقرر أن تكون أعمالنا في هذا الموسم وفق ما طلبه متابعونا في بداية شهر محرم الحرام، بغية تلبية مقترحاتهم المعرفية.

نحن مهتمّون بما يطلبه متابعونا
وندعوهم لمشاركة ونشر هذه المحتويات النافعة إن شاء الله تعالى.

جواباً عن سؤال الأخ يونس أحمد

سبي نساء وأطفال آل البيت
بعد معركة الطف (سنة 61 هـ)، أُخذت النساء والأطفال من أهل بيت الإمام الحسين (ع) أُسارى، وتم اقتيادهم من كربلاء إلى الكوفة ثم إلى الشام في ظروف مهينة، رغم كونهم من نسل النبي (ص).

واقعة “الحرّة” (63 هـ)
جريمة كبرى ضد أهل المدينة المنورة من الصحابة والتابعين، حيث دخل جيش يزيد بن معاوية المدينة وقتل الآلاف، وانتهك الحرمات، مما زاد من معاناة الشيعة في الحجاز .

استشهاد التوابين
وهم ثلة من المؤمنين بزعامة سليمان بن صرد الخزاعي، نهضوا للأخذ بثأر الإمام الحسين (ع)، واستشهدوا في منطقة عين الوردة.
وكان ذلك في ربيع الآخرة من سنة ٦٥هـ

مقتل المختار الثقفي (رحمه الله) وأنصاره
رغم أنَّ المختار انتصر مؤقتًا لدماء الحسين عبر قتله لعدد من قَتَلَته (كعمر بن سعد وشمر)، إلا أنَّ الزبيريين قتلوه عام 67 هـ، وقُمِعت حركته.

منع زيارة قبر الحسين (ع)
في فترات مختلفة من حكم بني أمية وبني العباس، فُرضت رقابة شديدة على زيارة قبر الإمام الحسين (ع)، ووُضعت قوات لمنع الزائرين، وتم هدم القبر أكثر من مرة، بهدف طمس القضية الحسينية.

القمع العباسي للعلويين
رغم أنَّ بعض الشيعة ناصروا العباسيين ضد الأمويين، إلَّا أَّن العباسيين بعد استلام الحكم نكثوا وعودهم، وبدأوا بملاحقة أئمة أهل البيت (ع)، وسجنهم وقتلهم.

التمييز السياسيّ والطائفيّ
تعرض الشيعة لعقودٍ طويلةٍ من الإقصاء عن المناصب الرسميَّة في الدولة الإسلاميَّة، وحرمانهم من حقوقهم، وتصنيفهم كفرقةٍ منحرفةٍ في كتب العقيدة والفقه الرسميَّة للدولة الأمويَّة والعباسيَّة.

المقامع العباسية ضد الشيعة
تعرّض الكثير من الشيعة للقمع، واستعمل العباسيون جواسيسَ ووشاةً لتعقّب الشيعة في بغداد وغيرها.

تزوير التاريخ ومحاربة مناقب أهل البيت (ع)
تعمدت بعض المدارس الفقهية والتاريخية تشويه صورة الإمام علي (ع) وأبنائه، وجرى تغييب مناقبهم من بعض كتب الحديث، بل وتم الترويج لأعدائهم في المنابر الرسمية.

#مجموعة_إكسير_الحكمة