هذه الشركة الراعية لحفل الانحطاط والمجون مستهترةٌ ومستهزئة بإرادة أهالي ذي قار الرافضين لإقامة هذه الحفلات في مدينتهم، وتصفهم بالتافهين والجهّال!!
على الحكومة المحلية التي سمحت لهم بحسب دعوى الشركة – خصوصاً المحافظ الذي ينتمي لتيار سياسي إسلامي – أن توقف هذه الشركة عند حدها وترد اعتبار أهلنا في ذي قار وتلغي الحفل.
والمخجل المخزي أنهم يُعلنون عن حفل غنائي ماجن ويستشهدون فيه بحديث عن الفتنة، ينسبونه للإمام علي (ع)، بينما هو (ع) يقول في نهج البلاغة: (إنَّما بدء وقوع الفتن من أهواء تُتّبع وأحكام تُبتدع ..)، فالفتن تبدأ من الأهواء والرغبات، ومن مصاديق اتّباع الأهواء، الغناء والاحتفالات الماجنة، فصاحب الفتنة هم مقيمو هذه الاحتفالات الهابطة المناقضة للهوية الدينية والأخلاقية.
#مجموعة_إكسير_الحكمة
